متى أحلل حمل منزلي

بواسطةعمروآخر تحديث4 أغسطس 2022 - 2:35م

متى أحلل حمل منزلي؟ وما مدى صحة ذلك التحليل؟ فحين ظهور بعض أعراض الحمل لدى النساء يلجأ العديد منهنَّ إلى استخدام اختبار الحمل المنزلي للتأكد من الأمر، ذلك بالإضافة على وجود أكثر من طريقة للتأكد من الحمل، ويكون لهذه الاختبار وقت محدد، لذلك سنقوم بالإجابة على سؤال متى أحلل حمل منزلي هنا من خلال موقع زيادة.

متى أحلل حمل منزلي

في حالة التعرض لتأخر الدورة الشهرية عن ميعادها تلجأ النساء المتزوجات إلى تحليل الحمل في المنزل خصوصًا لو كانت مترقبة لحدوث الحمل، ولكن قد نصح المتخصصين بالانتظار لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام بعد تأخر الدورة الشهرية على أن تقوم بأداء هذا الاختبار.

تلك المدة التي قد تتراوح بين تأخر الدورة الشهرية وبين إجراء التحليل تكون سبب في زيادة دقة نتيجة ذلك الاختبار.

أنواع اختبارات الحمل

ينقسم اختبار الحمل إلى نوعين:

النوع الأول هو تحليل هرمونات الحمل في البول من خلال اختبار الحمل المنزلي.
النوع الثاني هو تحليل هرمونات الحمل في الدم عن طريق أخذ عينة دم في معمل التحليلات.

اختبار الحمل المنزلي

عند شعور المرأة أنها حامل، يمكنها التوجه إلى الصيدلية وشراء ما يعرف باختبار الحمل المنزلي، هناك العديد من الأنواع المختلفة لهذا الاختبار كما أنه يكون متوفر بكثرة في العديد من الأماكن.

يتم استخدام هذا الاختبار في الصباح الباكر فور الاستيقاظ من النوم، يمكنك القيام بهذا الاختبار من خلال التبول على جهاز الاختبار نفسه، ثم تنتظري النتيجة التي لا تستغرق وقت، في حالة ظهور علامة واحدة تشير إلى أن النتيجة سلبية، أما في حالة إن ظهر شريطتين من اللون الأحمر، دلَّ ذلك على حدوث الحمل ويجب أن تقومي بالتوجه للطبيب.

يكشف ذلك الاختبار عن مدى نسبة وجود هرمون HCG في البول، وهذا الهرمون هو الذي يقوم الجسم بإفرازه بكثرة في حالة حدوث الحمل، يوجد هذا الهرمون بنسب عالية في البول بعد تخصيب البويضة وغرسها في جدار الرحم بحوالي أسبوعين، وفي بعض الحالات من الأسبوع الأول.

يرجع سبب القيام بهذا الاختبار في الصباح الباكر، أو فور الاستيقاظ من النوم، حيث إن ذلك الهرمون المسؤول عن الحمل يكون متواجد بكثرة في البول في ذلك الوقت، وفي حالة استمرار أعراض الحمل مع ظهور نتيجة التحليل سلبية، يمكن أن يكون هذا الهرمون منخفض فيمكنك أن تقومي بالمحاولة مرة أخرى بعد 3 أيام.

اختبار الدم للحمل

ينقسم اختبار الدم الخاص بالحمل إلى نوعين، وهما:

اختبار HCG النوعي: وهو المسؤول عن الكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم.
اختبار HCH الكمي: وهو المسؤول عن تحديد كمية هرمون الحمل في الدم.

تعد هذه الطريقة هي الأكثر دقة، ويمكن الاعتماد على نتيجتها، وذلك من خلال أن تقومي بالتوجه إلى أحد المراكز الطبية وإعطاء الطبيب عينة من الدم بغرض عمل تحليل للحمل، يقوم الطبيب بفحص هذه العينة والتأكد من نسبة هرمون الحمل بها، وتظهر نتيجة التحليل بعد يوم أو اثنين من تاريخ إجراء التحليل، ويمكن أخذ عينة الدم في أي وقت من اليوم.

يمكن القيام بهذا التحليل بعد أسبوع أو أسبوعين من تأخر الدورة الشهرية، ففي حالة أن كانت الإجابة إيجابية فذلك يشر إلى حدوث الحمل بشكل مؤكد.

اقرأ أيضًا: أفضل تحليل حمل منزلي

مدى صدق اختبار الحمل المنزلي

هناك مجموعة من العوامل هي التي تحدد مدى دقة نتيجة الاختبار المنزلي، ومنها:

الالتزام بتطبيق الإرشادات الخاصة بالاختبار.
تحديد موعد الإباضة وموعد الإخصاب، حتى تتمكن من القيام بالاختبار في وقت مناسب.
حساسية اختبار الحمل.

تلجأ بعض النساء للذهاب إلى الطبيب المختص للقيام باختبار الدم للتأكد من الحمل بعد أن تقوم بعمل الاختبار المنزلي، حيث إن اختبار الحمل يمكن أن يُخطئ في النتيجة الخاصة به.

أعراض الحمل المبكرة

عند الإجابة على سؤال متى أحلل حمل منزلي؟ يجب أن نقوم بالتعرف على الأعراض الخاصة بالحمل، فهناك بعض العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل، ولكنها تختلف من امرأة لأخرى، إلا أن هناك بعض الأعراض المشتركة بين الجميع، ومنها:

الشعور الدائم بالخمول وفقدان الشغف في القيام في العديد من الأشياء، والإرهاق المستمر.
عدم الرغبة في استنشاق بعض الروائح، مثل العطور النفاذة، أو رائحة الطعام، على أن تكون هذه المرأة تحب تلك الرائحة ولكنها تشعر بالنفور منها في تلك الفترة.
عدم اتزان الحالة المزاجية للمرأة، وأخذ بعض الردود العصبية والمبالغ فيها، وزيادة حدتها.
بعد أن تتم عملية التخصيب ويتم زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم قد يحدث نزيف بسيط على شكل نقاط نتيجة لذلك.
تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها الطبيعي.
شعور المرأة بعدم الاتزان، والدوخة بشكل مستمر في العديد من الأوقات المختلفة خلال اليوم.
كثرة النوم بشكل ملحوظ لفترات طويلة، والشعور بالنعاس المستمر.
تشعر بعض النساء بشيء من التقلصات مثل تقلصات الدورة الشهرية.
قد تشعر بعض النساء بالرغبة في القيئ بعد الاستيقاظ مباشرة، ويكون ذلك في بداية حدوث الحمل.
شعور المرأة بأن هناك ألم في الثدي، ويكون ذلك نتيجة إنتاج الجسم لهرمون الأستروجين والبروجسترون بنسبة كبيرة في بداية الحمل، مما يؤثر على طبيعة عمل الجسم.
زيادة الذهاب إلى الحمام، والإصابة بالانتفاخ، كما أنها يمكن أن تعاني من ظهور بعض البقع مثل: الكدمات في جسمها، والإصابة بالصداع المستمر، أو الشعور بالحكة.

الأدوية التي تؤثر في اختبار الحمل

هناك مجموعة من الأدوية التي تؤثر على دقة نتيجة اختبار الحمل، ومن هذه الأدوية:

علاج مرض الصرع.
علاج مدرات البول.
المهدئ العصبي.
مضادات الاختلاج.
عقاقير الخاصة بعلاج مرض باركنسون.
عقاقير منومة.
العقاقير الخاصة بعلاج الخصوبة والعقم.

معنى النتائج الإيجابية والسلبية الخاطئة

في ظل الإجابة على سؤال متى أحلل حمل منزلي؟ سنتعرف على بعض أسباب خطأ نتيجة الحمل، لأن هناك مجموعة من النساء أثناء قيامهم بتحليل الحمل المنزلي كانت تظهر النتيجة الخاصة به إيجابية، أي تنم عن وجود حمل، فهنا كخطوة طبيعية لتلك النتيجة تتوجه المرأة إلى العيادة الطبيب لاستشارة الطبيب، ففي بعض الحالات يخبرها الطبيب أن حملها كاذب ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها:

أن البويضة التي سبق وتم تخصيبها، لم تستطيع الانغراس في جدار الرحم حتى تتمكن من تكوين الجنين والمشيمة، ويطلق على هذا النوع من الحمل (الحمل الكيميائي).
السبب الآخر هو حدوث الحمل خارج الرحم، ففي هذه الحالة يقوم الاختبار المنزلي بتأكيد حدوث الحمل، ولكن عند الخضوع إلى اختبار الدم، والكشف بالسونار، يتضح أنه لا يوجد حمل داخل الرحم، ويرجع ذلك على التصاق البويضة بقناة فالوب، وفي بعض الحالات تكون خارج جدار الرحم.
في حالة أن كانت المرأة قد سبق وتعرضت إلى إجهاض وقد قامت بإجراء الاختبار المنزلي بعد شهر مثلًا من حدوث الإجهاض، ستجد أن النتيجة إيجابية، ويرجع ذلك إلى أن هرمون الحمل يظل في الجسم إلى أكثر من 40 يوم.

ضرورة إعادة تحليل الحمل

هناك بعض النساء التي قد تقوم بإجراء الاختبار المنزلي للحمل وتجد أن النتيجة سلبية، ولكن تأخذ أعراض الحمل في استمرار، فتقوم بإجراء التحليل مرة أخرى، فتجد أن هناك حمل، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها:

أن المرأة قامت بإجراء الاختبار في وقت مبكر من انقطاع الدورة الشهرية، أو الشعور بأعراض الحمل المختلفة، لأن في ذلك الوقت يكون نسبة هرمون الحمل في الجسم غير كافية لتظهر في جهاز الاختبار المنزلي، فتظن المرأة أنها ليست حامل.
قد تكون المرأة قد تسرّعت عند قيامها بإجراء الاختبار، ولم تنتظر وقت انتهاء قياس الهرمون بشكل صحيح في البول، فتقوم بفرض عدم الحمل، أو عدم إتباع الإرشادات الموضوعة على العبوة الخاصة بالاختبار.

هنا نكون قد قمنا بالإجابة على سؤال متى أحلل حمل منزلي؟ وتعرفنا على أعراض الحمل، وأنواع اختبارات الحمل وكيفية إجرائها، ومعنى النتائج الإيجابية والسلبية، والأدوية التي تؤثر على دقة نتيجة الحمل، ومدى صدق اختبار الحمل المنزلي.