أحاديث الرسول عن آخر الزمان
أحاديث الرسول عن آخر الزمان من شأنها أن تعطينا العبرة والعظة، وأن تنوهنا إلى ضرورة القيام بالأعمال الصالحة والتقرب من الله في ظل انتشار الفتن، حتى لا نخسر الآخرة مقابل الدنيا التي تفنى، لذا ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف على كافة أحاديث الرسول عن آخر الزمان، وذلك عبر السطور التالية.
أحاديث الرسول عن آخر الزمان
حينما نود أن نبحث عن أي من المعلومات التي تخص ديننا الحنيف، فعلينا ألا نلجأ سوى لكتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يترك لنا مجالًا إلا وذكر فيه العديد من الأحاديث التي من شأنها أن تساعدنا على الربح في الدارين الأولى والآخرة، فمن خلال أحاديث الرسول عن آخر الزمان، نستطيع أن نتعرف على العلامات التي لابُد وأن تظهر قبل أن تقوم الساعة.
على الرغم من الشعور بالترهيب بعض الشيء، إلا أن ذلك من شأنه أن يساعد المسلم على التقرب من الله عز وجل، لذا دعونا نتعرف على أجمل ما قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في أحاديث الرسول عن آخر الزمان، حيث قال:
“إنَّه سيكونُ رجُلٌ مِن بني أُمَيَّةَ بمِصْرَ يَلِي سُلطانًا ثمَّ يُغلَبُ على سُلطانِه أو يُنزَعُ منه ثمَّ يفِرُّ إلى الرُّومِ فيأتي بالرُّومِ إلى أهلِ الإسلامِ فتِلكَ أوَّلُ المَلاحِمِ” (صحيح) رواه أبو ذر الغفاري.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير التذكرة من أجل أن ينتبه المسلم للوقت الذي من شأنه أن يضيعه دون أن يدري، فقد كان يعرف القيمة الحقيقية للوقت، وهذا ما أن يدفعه إلى قول العديد من الأحاديث الشريفة عن أواخر الزمان، حيث قال في الحديث التالي:
عن عبد الله ابن عمر أنه “ ذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ: هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ” (صحيح).
اقرأ أيضًا: أحاديث الرسول عن آخر الزمان والفتن
أحاديث شريفة عن آخر الزمان
من أفضل ما جاء في السنة النبوية هو ما قاله النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في شأن العلامات التي ستظهر قبل أن تقوم القيامة، فمن شأنها أن تكون علامات واضحة توضح للمسلم أن عليه أن يكد ويعمل فقد اقتربت الساعة، حيث جاءت إحدى العلامات في الحديث الشريف على النحو التالي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيراطُ، فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا، فإنَّ لهمْ ذِمَّةً ورَحِمًا، فإذا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فاخْرُجْ مِنْها. قالَ: فَمَرَّ برَبِيعَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ، ابْنَيْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ، يَتَنازَعانِ في مَوْضِعِ لَبِنَةٍ، فَخَرَجَ مِنْها” (صحيح) رواه أبو ذر الغفاري.
كذلك قد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تأتي على غرار أحاديث الرسول عن آخر الزمان، التي تحتوي على علامات يوم القيامة من أجل أن يتصور المسلم يوم المشهد العظيم فيعمل لأجله.
على الرغم من أن مشهد ذلك اليوم لا يمكن استيعابه بالعقل البشري، إلا أن كلمات الرسول من شأنها أن تدفعك للتوبة ومزيد من التقرب إلى الله عز وجل، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي:
” بِشارةٌ أَتَتْنِي من عندِ ربي؛ إن اللهَ لما أراد أن يزوجَ عليًّا فاطمةَ؛ أمر مَلَكًا أن يَهُزَّ شجرةَ طوبَى، فهزها، فنَثَرت رِقاقًا – يعني: صِكاكًا -، وأنشأ اللهُ ملائكةً التقطوها، فإذا كانت القيامةُ ثارتِ الملائكةُ في الخَلْقِ، فلا يَرَوْنَ مُحِبَّا لنا – أهلَ البيتِ – مَحْضًا؛ إلا دفعوا إليه منها كتابًا: براءةً له من النارِ؛ من أخي وابنِ عمي وابنتي، فِكاكُ رقابِ رجالٍ ونساءٍ من أمتي من النارِ” (صحيح) رواه بلال بن حمامة.
أحاديث من السنة النبوية عن آخر الدهر
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكثير من العلامات التي سوف تنير بصرنا لِما قد سوف نواجهه في أواخر الزمان، حيث ترك لنا في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث عن آخر الزمان، كذلك هناك بعض الدلالات التي ذكرها لنا للاتعاظ من أواخر اللحظات لنا في الدنيا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” إذا حضر المؤمنُ، أتتْه ملائكةُ الرحمةِ بحريرةٍ بيضاءَ، فيقولون: اخرُجي راضيةً مرضيًا عنك، إلى رَوْحٍ وريحانٍ وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فيخرج كأطيبِ رِيحِ المسكِ؛ حتى إنه ليناولَه بعضُهم بعضًا؛ حتى يأتوا به بابَ السماءِ، فيقولون: ما أَطيبَ هذا الريحِ التي جاءتْكم من الأرضِ! فيأتون به أرواحَ المؤمنين، فلهم أشدُّ فرحًا به من أحدِكم بغائبِه يقدُم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلانٌ؟ ماذا فعل فلانٌ؟ فيقولون: دَعوه فإنه كان في غَمِّ الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاويةِ، وإنَّ الكافرَ إذا حضر أتتْه ملائكةُ العذابِ بمسحٍ، فيقولون اخرُجي ساخطةً مسخوطًا عليكِ، إلى عذابِ اللهِ، فيخرج كأنتَنِ ريحِ جِيفةٍ حتى يأتوا بها بابَ الأرضِ، فيقولون ما أَنتنَ هذه الريحِ؟ حتى يأتوا بها أرواحَ الكفارِ” (صحيح) رواه أبو هريرة
الجدير بالذكر أن ديننا الحنيف لم يكن هدفه في أي يوم من الأيام أن يكون الأمر مبني على الترهيب، إذ لا يقوم المسلم بأي من الأعمال الدينية إلا خوفًا من العقاب، وإلا ما كان الله ورسوله يعملون على طمأنة المسلم في آيات الله وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
أحاديث من السنة المطهرة عما قبل يوم القيامة
يخضع المسلم إلى الكثير من الدلالات والتي يمن الله بها عليه في أمر من أمور الدنيا من أجل أن يعلم أن تلك العلامات تأتي من المولى عز وجل، حيث قيل في رواية عن رسول الله:
” قالَ رجلٌ: يا رسولَ اللَّهِ هَل للإسلامِ مِن مُنتهَى قالَ أيُّما أهلِ بيتٍ منَ العَربِ أو العجمِ أرادَ اللَّهُ بهِم خَيرًا أدخلَ عليهِم الإسلامَ قالَ ثمَّ ماذا قالَ ثمَّ تقعُ الفتنُ كأنَّها الظُّللُ قالَ كلَّا واللَّهِ إن شاءَ اللَّهُ قالَ: بلَى والَّذي نَفسي بيدِهِ ثمَّ تَعودونَ فيها أساوِدَ صُبًّا يضربُ بعضُكُم رِقابَ بعضٍ” (صحيح) رواه كرز بن علقمة.
كذلك هناك العديد من علامات يوم القيامة، والتي تنقسم إلى قسمين وهو العلامات الكبرى والعلامات الصغرى، والتي قد نشعر بها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ فَرَآها النَّاسُ آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158]، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بلَبَنِ لِقْحَتِهِ، فلا يَطْعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهو يَلِيطُ حَوْضَهُ، فلا يَسْقِي فِيهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ رَفَعَ أحَدُكُمْ أُكْلَتَهُ إلى فِيهِ، فلا يَطْعَمُها” (صحيح) رواه أبو هريرة.
في الحديث التالي نرى علامة واضحة من علامات يوم القيامة، فنحن حقًا لا ندري متى للساعة أن تقوم وعلى أي نحو بأمر الله، إلا أن هناك العديد من أحاديث الرسول عن آخر الزمان من شأنها أن تذكر ذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِ” (صحيح) رواه أنس بن مالك.
اقرأ أيضًا: أحاديث نبوية عن الصدق
أحاديث المصطفى عن آخر الزمان
تنفذ الأخبار والكلمات ولا ينفذ علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث بني على وحي من الله عز وجل، كما أن الله اختصه بمعرفة بعض الغيبيات، حيث أراه مشاهد من يوم القيامة في ليلة الإسراء والمعراج، لذا فإنه علينا الانصياع لأوامره والتعرف على الحكمة البالغة التي تقع في أحاديث الرسول عن آخر الزمان، والذي أتى أحدها على النحو التالي:
” بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ: أيْنَ – أُرَاهُ – السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ: هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ” (صحيح) رواه أبو هريرة.
الجدير بالذكر أنه على المسلم أن يقوم بالقبض على دينه كما أوصانا الحبيب، كذلك التمعن في كافة الأحاديث النبوية التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الاستفادة من دلالاتها ومواقفها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتانِ فَيَكونَ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْواهُما واحِدَةٌ، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ، قَرِيبًا مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ” (صحيح) رواه أبو هريرة
- ” يَتَقارَبُ الزَّمانُ، ويُقْبَضُ العِلْمُ، وتَظْهَرُ الفِتَنُ، ويُلْقَى الشُّحُّ، ويَكْثُرُ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ؟ قالَ: القَتْلُ. وفي رواية: يَتَقارَبُ الزَّمانُ، ويَنْقُصُ العِلْمُ.. وفي رواية: لَمْ يَذْكُرُوا: ويُلْقَى الشُّحُّ” (صحيح) رواه أبو هريرة.
علامات آخر الزمان في السنة النبوية
ينبغي على المسلم أن يدرك الحكمة البالغة من التعرف على العلامات الدنيوية التي تظهر في أواخر الزمن من أجل التقرب من الله عز وجل وذلك من خلال فعل الأمور الصالحة التي تهذب النفس وتقومها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ! وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ -يَعْنِي آمَنُوا- أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بلَبَنِ لِقْحَتِهِ فلا يَطْعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهو يُلِيطُ حَوْضَهُ فلا يَسْقِي فِيهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إلى فِيهِ فلا يَطْعَمُها” (صحيح) رواه أبو هريرة
اقرأ أيضًا: أحاديث قدسية عن الموت مكتوبة
علامات اقتراب الساعة في السنة النبوية
هناك العديد من العلامات التي من شأنها أن تنبئنا عن اقتراب البعث والحساب إلا أن الأمر لا يزل غيبيًا حتى يعد له المسلم ما يجعله لا يشعر بالخوف من هول هذا الموقف العظيم، لذا دعونا نتعرف على المزيد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي جاءت في أمر علامات الساعة حيث تمثلت فيما يلي:
- ” كُنْتُ جَالِسًا مع عبدِ اللهِ وَأَبِي مُوسَى فَقالَا: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامًا يُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ، وَيَنْزِلُ فِيهَا الجَهْلُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الهَرْجُ وَالْهَرْجُ القَتْلُ” (صحيح) رواه شقيق بن سلمة.
- ” إنَّ بيْنَ يدَيِ السَّاعةِ، فذَكَرَ نحوًا مِن حديثِ عبدِ الصَّمدِ، عن حَمَّادٍ، عن عليِّ بنِ زَيدٍ، إلَّا أنَّه قال: قال أبو موسى: والذي نَفْسي بيَدِه، لا أجِدُ لي ولكم إنْ أدرَكتُهنَّ إلَّا أنْ نَخرُجَ منها كما دَخَلْناها؛ لم نُصِبْ فيها دَمًا ولا مالًا” (صحيح) رواه أبو موسى الأشعري.
تحتوي أحاديث الرسول عن آخر الزمان، على العديد من الدلالات التي تشير إلى اقتراب الساعة، إلا أن موعدها لا يعلمه إلا الله وحده لا شريك له.
