متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه
متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما هي قصة إسلامه؟ فإن ذلك الصحابي الجليل كان واحدًا من السّباقين في دخول الدين الإسلامي، وقد بشره رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بأنه من العشرة المبشرين بالجنة نظرًا لتاريخه العظيم في الإسلام، والآن سنوضح لكم من خلال موقع زيادة متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه.
متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
عثمان بن عفان – رضي الله عنه – يعد من أوائل الصحابة الذين اعتنقوا الدين الإسلامي قبل أن يبدأ المسلمون ومعهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في الاجتماع داخل دار الأرقم، وهي الدار التي أُخذت كمركز للدعوة لقربها من مكة.
فمتى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه بالتحديد؟ لقد ذُكر أن ذلك الصحابي الجليل أسلم بعدما تجاوز عمره 30 عام، ولقد قيل أيضًا إنه أسلم وهو 34 عام، وكان ذلك الأمر على يد أبي بكر الصديق – رضي الله عنه-.
كما أنه نُقل عنه قوله عقب إسلامه أنه يعد رابع أربعة في الإسلام، وهذا يشير إلى كونه من السابقين الأولين في توحيد الله – عز وجل- والإيمان برسوله – صلى الله عليه وسلم-.
يُجدر بالإشارة إلى أن الحكم بن أبي العاص وهو عم الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه- حبسه عندما علم بإسلامه وأوثقه ربطًا، ذلك سعيًا منه أن يرده عن دينه، لكن عثمان – رضي الله عنه- أظهر له صلابته وتمسكه بدينه، فترك صراحه.
كان عثمان بن عفان – رضي الله عنه- ممن لازموا الرسول – صلى الله عليه وسلم- في مختلف المواقف، كما أنه كان من الذين ساهموا في كتابة الوحي إلى جانب أنه كان من حفظة القرآن.
لهذا أخبره سيدنا محمد – صلي الله عليه وسلم- قبل موته أنه واحدًا من الستة الذين نالوا رضاه، كما أخبره أنه سوف يكون من العشرة المبشرين بالجنة.
اقرأ أيضًا: نسب عثمان بن عفان رضي الله عنه
قصة إسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه
لكي تكون إجابتنا عن سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه أكثر وضوحًا ودقة، فإننا في السطور التالية سوف نسرد لكم قصة إسلام ذلك الصحابي الجليل.
حيث إنه ذُكر أن عثمان بن عفان – رضي الله عنه- كان في ليلة من الليالي جالسًا بالقرب من الكعبة، وسمع حينها خبر زواج رقية ابنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- من عتبة بن أبي لهب.
فحزن عثمان – رضي الله عنه- لأن رقية كانت امرأة جميلة، وشعر بالحسرة وود لو أنه كان سبق عتبة بن أبي لهب وتزوجها هو، وحينها عاد إلى بيته، فكانت سعدى بنت كريز وهي خالته تنتظره ثم أخبرته برسالة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم-.
كما أشارت إلى أن تلك الرسالة مُنزلة عليه من عند الله – عز وجل-، وقالت له إن دين محمد – صلى الله عليه وسلم- هو دين النجاة من المهالك والفلاح في الآخرة.
فظل عثمان بن عفان – رضي الله عنه- بعدما سمع كلامها يفكر فيما قالته، ووقتها كان له مجلسًا أبي بكر – رضي الله عنه- فذهب إليه، ولقد لاحظ أبو بكر انشغال فكر وبال عثمان – رضي الله عنه-.
فسأله عما يفكر فيه وعما أصابه، فأخبره عثمان بن عفان – رضي الله عنه- بما قالته له خالته، فرد عليه أبو بكر قائلًا “ويحك يا عثمان! فإنك رجلًا ناضجًا وحازمًا ولا يمكن أن يخفى عليك الحق من الباطل، فما هي تلك الأوثان التي يخضع لها ويعبدها القوم”.
ثم استطرد قائلًا ” أليست تلك الأوثان مصنوعة من أحجار لا تسمع ولا حتى تبصر؟” فأجابه عثمان قائلًا: بلى، وهنا عرض أبو بكر عليه أن يذهب معه إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لكي يسمع منه.
فذهب بالفعل عثمان بن عفان مع أبو بكر – رضي الله عنهما- إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فدعاه للإسلام والجنة فأسلم، وبعد ذلك زوجه من ابنته رقية وعندما توفيت تزوج من أم كلثوم ابنة النبي أيضًا، ولهذا لُقب بذي النّورين.
سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه
دفعنا التساؤل عن متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى التطرق في الموضوع بشكل أكثر، وذلك من خلال تقديمنا لكم جميع المعلومات المتعلقة لهذا الصحابي لكي تكونوا أكثر إلمامًا بثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
1- نسب ونشأة عثمان بن عفان
بالنسبة لنسب ذلك الصحابي الجليل فإنه ذُكر بأنه هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وكان يلتقي مع رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- عند جده وهو بن عبد مناف.
بالنسبة لأمه فهي أروى بنت كريز، ولقد لُقبت باسم البيضاء بنت عبد المطلب، ويُجدر بالإشارة إلى قول إنها ابنة عمة النبي – صلى الله عليه وسلم-.
لقد وُلد الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه- بعد مرور عام الفيل بنحو 6 سنوات، وذلك في مكة المكرمة حيث جداره أبي العاص جده، وكبر وترعرع في مدينة الطائف والتي كانت من المُدن الثرية في مكة.
ذُكر أن ابن عفان والد عثمان كان من أهل الثراء الذين يملكون الأموال الكثيرة والتجارة الواسعة، فضلًا عن ذلك فإنه كان ذو نسب جليل له في أسرته من يملكون مقاليد الزعامة إلى جانب السلطان على الأمة من العرب.
2- حياة الصحابي عثمان بن عفان
بعدما توفي عفان بن أبي العاص وهو والد الصحابي عثمان خلال تجارته إلى الشام، ورث عنه العديد من الأموال، فسار على نهجه وسعى في العمل بالتجارة أيضًا لإكثار ماله واتساع ثرائه.
حيث إنه ظل يعمل بالتجارة إلى أن تولى الخلافة وحينها تركها من أجل التفرغ لشؤونها، وقد كان عثمان بن عفان – رضي الله عنه- قارئًا وكاتبًا بارعًا، إلى جانب أنه كان مترفعًا تمامًا عن العادات الرديئة الجاهلية.
يُجدر بالإشارة إلى قول إن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- عُرف بعفته ونقاء قلبه وحيائه، فهو لم يسجد أبدًا في الجاهلية للأصنام، كما أنه لم يرتكب أي نوع من الفواحش قط، وكان من أفضل الناس وأحسنهم في قريش.
3- قصة زواج عثمان بن عفان من رقية ابنة الرسول
خلال إجابتنا عن سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه، أشرنا إلى أن قصة إسلامه بدأت عندما علم بزواج رقية – رضي الله عنها- ابنة الرسول – صلى الله عليه وسلم- من عتبة بن أبي لهب.
لكنهما تفرقا عندما أنزل الله – عز وجل- سورة المسد، فلقد طلب أبو لهب من ولده عتبة أن يترك رقية، كما أنه في ذلك الوقت قد تزوج عتيبة الابن الثاني لأبو لهب من أم كلثوم ابنة الرسول أيضًا، وقد تركها هو الآخر من أجل أبي لهب.
ذلك قبل الدخول بهما في الأساس، فتزوج الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه- من السيدة رقية وكان هذا في مكة المكرمة، ثم هاجرا معًا إلى الحبشة، ولُقد رزقهما الله تعالى بعبد الله الذي تم كناية عثمان بن عفان به فيما بعد.
مرضت رقية ابنة الرسول – صلى الله عليه وسلم- عندما سار إلى بدر، فحينها تخلف عثمان بن عفان – رضي الله عنه- لرعايتها بعدما أمره النبي بذلك، وقيل إنها أصابت بالحصبة وقد ماتت يوم أن جاء زيد بن حارثة للمسلمين ليبشرهم بالفوز في بدر.
بعدما توفت رقية تزوج عثمان بن عفان – رضي الله عن- من أختها السيدة أم كلثوم، وهذا وكما أسلفنا الذكر جعله يُلقب باسم ذي النورين.
4- هجرة الصحابي عثمان بن عفان
لقد هاجر عثمان بن عفان – رضي الله عنه- عندما اشتد مواجهة المسلمين الأذى الكثير والعذاب واشتد عليهم الضيق بسبب كفار قريش، حيث إنه ذهب إلى الحبشة وكان حينها معه رقية زوجته وبنت النبي – صلى الله عليه وسلم-.
فكان أول من يهاجر من المسلمين بأهله، ولقد هاجر بعدما أذن له سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- بذلك، ثم هاجر مجددًا هو وزوجته إلى المدينة.
حينها أمره رسول الله بأن يبقى مع رقية على الرغم من حثه للمسلمين على الخروج لغزوة بدر، وذلك لأنها كانت مرضية وتوفيت يوم أن حققوا الانتصار كما أسلفنا الذكر.
اقرأ أيضًا: متى توفي عثمان بن عفان
5- صفات عثمان بن عفان
كان الصحابي الجليل عثمان بن عفان – رضي الله عنه- يتسم بأنه جميل الوجه، ومظهره حسنًا، وبالنسبة لطوله فلقد ذُكر بأنه كان ليس بالطويل ولا بالقصير، أما عن جسده فقد كان قويًا البنية، ويداه طويلة، وشعره كثيف وكذلك لحيته.
ذكر عن صفاته الخُلقية أنه – رضي الله عنه- كان خجول وشديد الحياء، يحب العطاء والكرم، وسمح النفس، إلى جانب أنه كان محبوبًا كثيرًا بين قومه حتى قبل دخوله الإسلام.
6-زوجات عثمان بن عفان
استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم إجابة سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه، فإننا في السطور التالية سوف نذكر لكم زوجات الصحابي الجليل عثمان بن عفان – رضي الله عنه- قبل وبعد إسلامه:
- قبل إسلامه: تزوج عثمان بن عفان – رضي الله عنه- من أم عمرو بنت جندب الدوسية، وكذلك من فاطمة بنت الوليد المخزومية.
- بعد إسلامه: تزوج من ابنتي الرسول – صلى الله عليه وسلم- رقية وأم كلثوم، ومن كل من: فاختة بنت غزوان، وأم البنين بنت عيينة، وأم ولد، ونائلة الكلبية، ورملة بنت شيبة.
7- أسماء أبناء عثمان بن عفان
أسلم عثمان بن عفان وهو يناهز عمر 34 عامًا كما أوضحنا لكم عند إجابتنا عن سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقيل إنه حينها كان متزوجًا، فإليكم بأسماء أبنائه قبل وبعد الإسلام:
- من السيدة رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم- أنجب عبد الله الأكبر، وقد توفي وهو عمره 6 سنوات وصلى عليه النبي – صلى الله عليه وسلم-.
- من فاختة بنت غزوان: عبد الله الأصغر وتوفي أيضًا وهو صغير.
- من أم عمرو بنت جندب الدوسية: أنجب عثمان بن عفان – رضي الله عنه- عمرو وهو تابعي شريف وجليل روى الحديث، كما أنجب أبان وهو من أبرز فقهاء المدينة العشرة، وكذلك أنجب خالد وعمر.
- من فاطمة بنت الوليد: كان لعثمان بن عفان – رضي الله عنه- من هذه السيدة ولدًا اسمه سعيد وقد تولى في زمن معاوية إمارة خراسان، كما أنه تمكن من غزو سمرقند، وذكر بأن فاطمة بنت الوليد أنجبت أيضًا الوليد بن عثمان بن عفان.
- أم البنين بنت عيينة: أنجب لعثمان بن عفان عبد الملك.
- نائلة بنت الفرافصة: أنجبت عنبسة وهو ابن عثمان بن عفان – رضي الله عنه-.
8- أسماء بنات الصحابي عثمان بن عفان
أما عن بنات عثمان بن عفان – رضي الله عنه- فإنه أنجب سبع بنات وهن كالآتي:
- مريم: وهي ابنة أم عمرو بنت جندب.
- أم سعيد: وهي ابنة فاطمة بنت الوليد.
- أم أبان، وأم عمرو، وعائشة: وهن بنات رملة بنت شيبة.
- مريم: وهي ابنة نائلة بنت الفرافصة.
- أم البنين: وأمها السيدة أم ولد.
9- مناقب وإنجازات الصحابي عثمان بن عفان
في سياق تقديمنا لكم إجابة سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه، فإنه يُجدر بالإشارة إلى ذكر إنجازات هذا الصحابي الجليل في الإسلام، وهي كالآتي:
- جمع عثمان بن عفان الوحي مع أبو بكر، كما أنه كتب القرآن الكريم وأرسل نسخة منه إلى الأمصار، إلى جانب أنه كان من حفظة كتاب الله.
- روايته لأحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقد ذكر أنه روى له 164 حديثًا.
- كان ينفق في سبيل الله – عز وجل- فلقد اشترى للمسلمين بئر رومة، كما أنه عمل على تجهيز جيش العسرة، فضلًا عن ذلك فساهم في توسعة المسجد النبوي من خلال شرائه أرضًا له.
- فتح عثمان بن عفان – رضي الله عنه- الإسكندرية وأرمينية، ثم واصل ذلك من خلال فتحه لقوفاز، وكرمان، وإفريقية، وسجستان، وخراسان.
- توسع في رقع الدول الإسلامية ووصل بها إلى حيث شواطئ البحر كما عمل على تحصينها من الاعتداء عليها.
- أنشأ عثمان بن عفان – رضي الله عن- أول أسطول بحري، كما عمل على تشييد دور من أجل صناعة السفن.
- خاض معركة ذات الصواري عثمان بن عفان – رضي الله عنه- والتي كانت ضد الروم، وحقق انتصار ساحق.
- كان ذلك الصحابي ممن تمكنوا من الجمع بين شتى الأمر، فهو جمع بين العلم والعمل، وبين الجهاد في سبيل الله والصيام والتهجد، إلى جانب صلة الأرحام.
- من أبرز مناقب الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه- أنه كان يرأف بالناس حتى مع أعدائه.
10- مكانة عثمان بن عفان رضي الله عنه في الإسلام
إلى جانب التساؤل عن متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه، فإنه ظهر تساؤل آخر وهو ما هي مكانته في التاريخ الإسلامي، حيث إننا سوف نبرز لكم إجابة ذلك السؤال بوضوح في النقاط التالية:
- عثمان بن عفان – رضي الله عن- هو أحد العشرة الذين بشرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بالجنة.
- هو ثالث الخلفاء الراشدين بعد سيدنا أبي بكر، وسيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما-.
- عثمان بن عفان هو واحدًا من السابقين الأولين في دخول الإسلام عقب كل من أبي طالب وزيد بن حارثة وكذلك أبي بكر الصديق- رضي الله عنهم-.
- عثمان بن عفان هو من جمع القرآن الكريم كما قيل على حرف واحد وهو من أنقذ به الله – سبحانه وتعالى- الأمة من القراءات المختلفة.
- عثمان بن عفان – رضي الله عنه- هو واحدًا من الستة الذين رضى عنهم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم-.
- هو الذي استُخلف على المدينة في العديد من الغزوات وذلك بأمر من رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وكان من هذه الغزوات غزوة ذات الرقاع وكذلك غزو غطفان.
- يعد عثمان بن عفان – رضي الله عنه- بمثابة الوزير لكل من أبي بكر وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما- خلال خلافتهما، وقد لُقب في عهد الخليفة عمر رديفًا.
- هو الذي لُقب بذي النورين لأنه تزوج من بنات رسول الله – صلى الله عليه وسلم- السيدة رقية، والسيدة أم كلثوم.
- عثمان بن عفان هو الذي صبر في المحن وعند استشهاده، ولقد أخبره الرسول – صلى الله عليه وسلم- بالشهادة.
اقرأ أيضًا: لماذا لقب عثمان بن عفان بذي النورين
11- استشهاد عثمان بن عفان
بعد أن تعرفنا إلى إجابة سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه، وجميع المعلومات المتعلقة به، فإنه حان الآن أن نذكر لكم موعد استشهاده وكيف تم ذلك، وهذا في السطور التالية.
لقد تم استشهاد عثمان بن عفان – رضي الله عنه- عقب محاصرته 40 يوم هو ومجموعة من الناس، حيث إنه قُتل على يد واحد من أهل قريش وهو كنانة بن بشر التجيبي، وكان ذلك في عصر يوم الجمعة بتاريخ 8 من ذي الحجة لعام 35 للهجرة.
دفن الصحابي الجليل عثمان بن عفان – رضي الله عنه- في مدينة بالقرب من البقيع اسمها حش كوكب، ولقد ذكر أنها قد اشتراها قبل موته.
أجاب الفقهاء عن سؤال متى أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه أسلم قبل دخول النبي – صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم بن أبي الأرقم على يد الصاحبي أبو بكر الصديق، وكان حينها عمره قد تجاوز 30 عامًا.