حكم توريد الشفايف بالمايكرو
حكم توريد الشفايف بالمايكرو يعد من الأمور التي ازداد البحث عنها في الآونة الأخيرة، فمن المتعارف عليه أن السيدات دائمًا يبحثن عن الطرق التي تجعلهن أجمل شكلًا، ويلجئن إلى استخدام المساحيق أو غيرها من الأدوات، ولكن منذ بضعة سنوات ظهرت العمليات التجميلية القادرة على إصلاح بعض العيوب، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع زيادة.
حكم توريد الشفايف بالمايكرو
من ضمن الأدوات الحديثة التي انتشرت في أدوات التجميل والتزيين للمرأة هي القيام بتوريد الشفايف، والذي يعد عبارة عن صبغة توضع في شفاه المرأة للتزيين، والتي تشتهر باسم “تاتو الشفايف” وهو ليس إلا رسم ظاهري على طبقة الجلد الخارجية باستخدام قلم خاص ومجهز باللون المرغوب ويكون بشكل دائم، وجاء الدين الإسلامي ليبيح استخدام الزينة للمرأة في إطار معين.
أما عن حكم توريد الشفايف بالمايكرو فهو يختلف بحسب الحالة، فإذا كان هذا التغيير بهدف التزيين للزوج فقط ووفقًا لضوابط الشريعة ولم يحدث أي تغيير في شكل العضو أو كان بهدف إصلاح مشكلة أو حادثة ما فهو جائز، أما إذا كان رغبة في تعديل خلق الله دون وجود مشكلة فقد نهى رسول الله عن هذا الأمر.
اقرأ أيضًا: هل عمليات التجميل حرام
حكم عمليات التجميل في الدين الإسلامي
كما ذكرنا مسبقًا أن الحكم الذي يتعلق بعمليات التجميل يختلف بحسب مجموعة من الأمور، فمن غير الجائز القيام بالعمليات الجراحية التجميلية التي تغير من خلق الله، واستند العلماء على بعض الأدلة في هذا الأمر، فقد ذكر المولى عز وجل في كتابه {.. وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ..} [سورة النساء: الآية 119].
كما ذكر رسول الله في هذا الأمر ” لَعَنَ اللَّهُ الواشِماتِ والمُسْتَوْشِماتِ، والمُتَنَمِّصاتِ، والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ ما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو في كِتابِ اللَّهِ” رواه عبد الله بن مسعود.
اقرأ أيضًا: حكم المايكروبليدنج هيئة كبار العلماء
أشهر عمليات التجميل المحرمة
في إطار الاطلاع على حكم توريد الشفايف بالمايكرو يمكن أن نطلع على أشهر العمليات المحرمة، فهذه العمليات تكون ترف متزايد ولا حاجة لها، ولهذا حرمها الفقهاء، والتي تتمثل في الآتي:
- تجميل الأنف بأي شكل من الأشكال.
- تصغير أو تكبير الثديين أو تركيب الثدي الصناعي في داخل الجوف.
- تجميل الذقن.
- تجميل البطن.
- تجميل الأذن.
- تجميل الأرداف من خلال شد الجلد أو تهذيب الحجم بصورة معينة.
- تجميل الوجه من خلال شد التجاعيد أو عملية التقشير الكيميائي أو الليزر أو من خلال عمليات الحقن المختلفة.
- تجميل اليدين والساعد بشد التجاعيد وخاصةً مع التقدم في العمر.
- ترفيع الحواجب وتجميلهم.
- وضع الكريستال أو الألماس لتجميل الأسنان.
- نفخ الخدود أو الشفاه.
- تبييض البشرة بصورة دائمة.
- وصل الشعر الدائم.
- التفريق بين الأسنان.
- وضع الوشوم على الوجه أو الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع المايكروبليدنج للشفايف
عمليات التجميل المباحة
ما عرضنا مسبقًا لا يدل على وجود بعض العمليات التي لا يمكن فعلها، بل هناك بعض الأنواع التي أجازها الدين الإسلامي ويمكن القيام بها، والتي تتلخص فيما يلي:
- وجود اعوجاج في أحد مناطق الجسم.
- تصحيح تشوه في الوجه أو الجسم.
- التخلص من زيادة في أصابع اليد أو القدم.
- تعديل ميل أحد الأسنان.
- إصلاح أي مظهر غير طبيعي ولا يليق بالجسم.
- ترميم حروق الجسم أو الوجه أو الجروح الناتجة عن عملية الولادة وغيرها من الأمور.
جاء الدين الإسلامي لنا بهدف إصلاح الأمور الحادث به خلل، ولهذا قبل الشروع في فعل أي شيء يجب الرجوع إلى المتخصصين والفقهاء للبث في بعض الأحكام.