الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف

الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف
الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف

الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف تلجأ إلى تناوله بعض النساء الغير مخططات للإنجاب نظرًا لفاعليته في تثبيط الحمل لاحتوائه على المواد التي تساهم في ذلك، إلى جانب أنه آمن ولا يخلف أية آثار جانبية، فمن خلال موقع زيادة سنوضح لكم بالتفصيل فوائد الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف.

الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف

بعض النساء اللاتي لا يفضلن استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل يلجأن لاستخدام الأقراص الدوائية، ولكنهم يعانون خلال استخدامها من التوتر والقلق ذلك لأنها تعد من الوسائل الغير مضمونة طوال الوقت، وفي حالة نسيان الجرعة الموصى بها قد تبطل فاعليتها سريعًا ويحدث الحمل.

لهذا يتجهن إلى تناول المشروبات العشبية معها لكونها من أفضل الطرق الطبيعية والمعززة لعملية تثبيط الحمل، فمن أبرز هذه المشروبات وأكثرها شيوعًا هو الزنجبيل.

فلقد بينت بعض الدراسات العلمية أن تناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف بانتظام يعمل على الآتي:

  1. تنشيط هرمون الأستروجين في جسم المرأة، وإفرازه بكميات كبيرة.
  2. نزول الدورة الشهرية سريعًا.
  3. تثبيط الخصوبة، وذلك من خلال منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة نظرًا لأن له تأثير حارق.

اقرأ أيضًا: أعشاب لمنع الحمل نهائيًا

كيفية استخدام الزنجبيل لمنع الحمل

سوف نوضح لكم فيما يلي كيفية تحضير مشروب الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف:

  1. إحضار قطعة من الزنجبيل الطازج وغسلها جيدًا.
  2. بشر الزنجبيل بحيث يصبح كالبودرة.
  3. وضع ملعقة من المبشور في كوب كبير من الماء على النار.
  4. تغطية الخليط وتركه لمدة 5 دقائق.
  5. الاستعانة بمصفاة ضيقة المسام لتصفية الزنجبيل، ثم تناول المشروب يوميًا.

هناك طريقة أخرى وهي نقع الزنجبيل ليلة كاملة في الماء ومن ثم شرب المنقوع مرتين يوميًا لا سيما في فترة التخصيب، كما يمكن تقطيع الزنجبيل على الأطعمة الغذائية وتناوله.

الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزنجبيل

يجب عدم الإكثار من تناول الزنجبيل بهدف منع الحمل ويفضل استشارة الطبيب حول الكمية المناسبة، حيث إنه قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية المزعجة، ومنها ما يلي:

  • الرغبة في القيء والشعور بالغثيان.
  • الشعور بالإنهاك والتعب.
  • الدوار وعدم القدرة على التوازن.
  • انخفاض ضغط الدم نسبيًا.
  • حدوث ردود فعل تحسسية تظهر على هيئة الطفح الجلدي.
  • التهاب الكلى.
  • الإصابة بصداع الرأس وربما فرط التعرق.
  • النزيف المهبلي خلال الدورة الشهرية.

يجب الإشارة إلى أنه لا يجب استخدام الزنجبيل من قبل من تعانين من الأمراض المزمنة، أو لمن يتعرضن للعمليات الجراحية لاحتمالية تأثيره على عملية التخدير أو تجلط الدم.

اقرأ أيضًا: طريقة الزنجبيل لتنحيف الكرش

أعشاب أخرى لمنع الحمل

إلى جانب استخدام الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، فإنه من الممكن أن يتم استخدام الأعشاب التالية إذ ثبتت فاعليتها أيضًا في تثبيط الحمل:

  • النعناع: حيث إنه يعمل على زيادة تدفق دم الدورة الشهرية ويمنع من حدوث الحمل، ولا ينصح بتناوله بكثرة لتسببه في بعض المشكلات بالكلى.
  • عشبة الحنطة السوداء: فهي تساهم في منع تخصيب البويضة إلى جانب منع انغراسها في جدار بطانة الرحم.
  • القرفة: فهي من الأعشاب التي تم استخدامها قديمًا لمنع الحمل نظرًا لتعزيزها للتدفق الدموي وتحفيزها لنزول دم الدورة الشهرية.
  • البقدونس: فمن الممكن تناوله مع السلاطة أو كمشروب مغلي لمنع الحمل ويفضل الحصول عليه مرتين في اليوم حتى تظهر فاعليته.
  • عشبة مخلب القط: ويفضل تناولها خلال فترة التبويض وعقب ممارسة العلاقة الجنسية لمساهمتها في السيطرة على حركة الحيوانات المنوية.
  • عشبة الحلتيت: وهي من الأعشاب التي عرفها النساء مؤخرًا لمنع الحمل والإنجاب.
  • عشبة النيم: حيث إنها تعمل على تقليل كفاءة الحيوانات المنوية وفي بعض الأحيان تقتلها فور دخولها عبر المهبل وقبل وصولها للبويضة لتخصيبها.
  • بذور الخروع: وهي من أبرز الأعشاب المساهمة في منع الحمل، ولكن يُحذر من الإفراط في تناولها لاحتوائها على مادة الريسين وهي مادة سامة.
  • بذور الجزر البري: وتعرف أيضًا باسم الملكة أن ويمكن تناولها كمشروب مغلي أو أكلها مباشرة في السلاطة فهي تساهم في تحديد النسل أيضًا.
  • عشبة الكوهوش الأزرق: فهي تحتوي على مادة السابونين التي تعمل عمل هرمون الأوكسيتوسين وتقوم بمنع الحمل بفاعلية، إذ ينصح بتناولها خلال فترة الدورة الشهرية.

الطرق الطبيعية لتثبيط الحمل

كما أنه يمكن اللجوء إلى تناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف باعتباره من الوسائل الطبيعية والآمنة، فإنه من الممكن الاستعانة بالطرق الآتية:

1- الرضاعة الطبيعية

إن الرضاعة الطبيعية تساهم بفاعلية في منع الحمل لمدة 6 أشهر عقب الولادة، وذلك في حالتين إن لم تأتِ الدورة الشهرية بعد، أو عند إرضاع الطفل بشكل كامل من الثدي دون الاستعانة بالحليب الصناعي.

حيث ينبغي على المرأة التي لا تخطط للإنجاب أن ترضع طفلها كل أربع ساعات مرة واحدة على الأقل في النهار، أما في المساء فمن الممكن أن تجعل الرضعات أقل أي كل 6 ساعات رضعة.

فإن هذه الطريقة سوف تساهم في إعاقة قدرة الجسم والمبايض على إطلاق البويضات، ولكن من الجدير بالذكر أن فاعليتها في تنظيم النسل لا تنطبق بشكل دائم على جميع النساء.

2- وسيلة الانسحاب

استكمالًا لموضوعنا الذي يوضح فوائد الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، فإنه من الطرق الطبيعية أيضًا لمنع الحمل هي طريقة الانسحاب، والتي تنص على عدم منح الفرصة للحيوانات المنوية لمقابلة البويضة.

ذلك من خلال قيام الذكر بسحب عضوه الذكري من داخل مهبل المرأة قبل حدوث القذف، فهذه الطريقة آمنة وفعّالة ولكنها تتطلب من كلا الطرفين السيطرة على مشاعرهم وضبط النفس أثناء ممارسة الجنس.

3- تحديد وقت الخصوبة

تستطيع الحيوانات المنوية أن تظل على قيد الحياة داخل الرحم أو حتى قناتي فالوب لمدة تتراوح من 5 إلى 7 أيام، وهذا يدل على أن فرصة حدوث الحمل كبيرة لا سيما عقب ممارسة الجماع وفي الأسبوع الذي يسبق فترة التبويض.

خلال تلك الفترة يُنصح بتناول الزنجبيل لمنع الحمل بعد القذف، ولكن قد لا يجدي الأمر نفعًا طوال الوقت، لذلك يفضل أن تقوم المرأة بتحديد وقت الخصوبة وتسجله في ورقة خارجية.

إلى جانب ضرورة مراقبة أعراض الإباضة، حيث إنه يتطلب حينها أن تمنع هي وزوجها عن ممارسة العلاقة الجنسية، ومن الجدير بالذكر أن الفترة التي يضمن فيها عدم حدوث الحمل هي من يوم 7 إلى 14 من الدورة الشهرية ولكنها تعتمد على طبيعة جسم المرأة.

اقرأ أيضًا: اعشاب تنظف الرحم وتساعد على الحمل

4- فحص درجة حرارة الجسم

من الطرق التي تساهم في منع الحمل هي فحص درجة حرارة الجسم يوميًا وفي كل صباح، حيث إنه في حالة انخفاض درجة الحرارة فإن ذلك يعني أن المبيض يقوم بإطلاق البويضات الناضجة والجاهزة للتخصيب.

فإن لاحظت المرأة ذلك يجب عليها الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لمدة تتراوح من 48 إلى 72 ساعة حتى تستقر درجة حرارتها وتعود إلى الوضع الطبيعي.

يمنع الزنجبيل الحمل لأنه يعمل على تحفيز الجسم لإفراز هرمون الأستروجين وبالتالي تسريع نزول الدورة الشهرية ومنع البويضة من التخصيب من قِبل الحيوان المنوي، ولكن لا تظهر فاعليته إلا عند تناوله باستمرار وبكميات مناسبة.