تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات

تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات من التجارب التي جعلتني استغنى عن الذهاب إلى الطبيب، وذلك وفقًا لما تبين بها من نتائج عظيمة لم أتخيل الوصول إليها من قبل، لذا ومن خلال موقع زيادة سأعرض لكم تجربتي مع غيرها من التجارب الأخرى التي لاحظت أنها خالفت تجربتي في نتائجها.

تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات

أنا فتاة في عُمر الـ 25، وفي الفترة الأخيرة من عُمري واجهت الكثير من المشكلات بما يخص الدورة الشهرية وانتظامها، وذهبت إلى الطبيب في عُمر الـ 22 وقال لي إن الأمر خاص بتغير الهرمونات والذي قد يتراوح بين الاضطراب والانتظام من حين إلى آخر.

كما أكد لي أنه أمر طبيعي في ذلك العُمر، وحينها وصف لي أحد أنواع الكبسولات التي استمريت على تناولها لمدة وصلت إلى 3 أشهر، وبعد ذلك ذهبت في متابعة طبية، وقال لي الطبيب إنه يجب التوقف عند هذا الحد، وحينها أكد لي إن الأمور ستبدو أكثر استقرارًا في الفترة القادمة من حياتي.

بالفعل وجدت الدورة الشهرية في حالة مُنتظمة بعد التوقف عن البرشام، ولكن الأمر لم يستقر كثيرًا، فمُنذ 3 أشهر وأنا أعاني من حالة اضطراب في مواعيدها، وهو ما جعلها تحدث مرتين في شهر واحدة فقط.

قررت ألا أذهب إلى الطبيب ثانيةً، فلا أريد تناول الكثير من العقاقير التي قد تتسبب لي في مشكلات مستقبلية عند الحمل، لذا قررت أن أتوجه إلى الطرق التقليدية القديمة التي يتم فيها الاستعانة بالأعشاب.

قرأت كثيرًا عن القسط الهندي وفاعليته وأهميته في تنظيم الهرمونات، وهو ما دفعني إلى البدء في تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات، والتي لاحظت بها النجاح الغير متبوع بأي أعراض جانبية بالنسبة لي.

استمريت على تناوله ما يعادل شهرين متواصلين، وحينها لاحظت أن الدورة تحدث في الوقت المُحدد لها من كل شهر، وحتى الآن وقد مر على ذلك الأمر 3 أشهر وأنا أشعر بحالة من الاستقرار والهدوء النفسي عكس ما كان يحدث معي من اضطرابات ناتج عدم استقرارها في الفترة الأخيرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تنظيف الرحم وقت الدورة

الآثار الجانبية للقسط الهندي

أنا امرأة أبلغ من العُمر 33 عام، وأعاني مُنذ صغري بحالة من اضطراب الهرمونات، وتلك الاضطرابات كانت تؤثر على نزول الدورة الشهرية في الموعد المُحدد لها.

عندما ذهبت إلى الطبيب في صغري، قال لي إنه وبمجرد الزواج سأتخلص من تلك الاضطرابات وستكون الأمور أكثر استقرارًا، ولم يريد وصف أي أدوية لي وتحدث معي عن مخاطرها المستقبلية وتأثيرها على الحمل بعد الزواج.

لذا تجاهلت الأمر حتى تزوجت في عامي الـ 30، وفي ذلك العُمر وبمرور أول عامين على زواجي شعرت بالفعل باستقرار هرموني تبين في حالتي النفسية الجيدة، ونزول الدورة الشهرية في مواعيدها، وحتى ذلك العُمر لم أخوض تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات.

لكن بحلول عامي ال 33 عادت لي مُشكلة اضطراب الهرمونات مُجددًا، وفي تلك المرة رهبت استخدام الأدوية بسب تأثيرها على الحمل، لذا أخذت بنصائح من حولي والذين تحدثوا عن تجاربهم مع القسط الهندي.

وقرأت أنه عُشب طبيعي لا مُشكلة من استخدامه، لذا استخدمته ولكن دون وعي، كنت أتناوله ليل نهار عن طريق الفم، والجدير بالذكر أنه في العادة لا يتسبب في مُشكلات على الإطلاق لولا الاستخدام الخاطئ الذي اتبعته.

تسبب لي في مُشكلات معوية، تبين في اضطراب الهضم، وحدوث مُشكلات في المعدة تتبين في الإمساك تارة والإسهال تارة أخرى، وكنت أشعر بالغثيان ويحدث القيء مرات عديدة.

لذا كانت تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات من التجارب السيئة، تلك الأعراض دفعتني نحو الذهاب إلى الطبيب من أجل معالجتها، وبالفعل عندما ذهبت إليه وحدثته عن طريقة استخدامي له قال لي إن تلك المُشكلة حدثت بسبب الاستخدام الخاطئ.

لذا أنصحكم حال كنتم تريدون الاستعانة بطرق طبيعة في علاج مُشكلة اضطراب الهرمونات لا بُد أن تكون أيضًا تحت الإشراف الطبي، فليس لكونها طبيعية نقوم بالاستخدام من تلقاء أنفسنا.

كان ذلك الخطأ الوحيد الذي ارتكبته في تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات والذي قررت أن أعرضه لكم بتوضيحها بالكامل للاستفادة منها.

اقرأ أيضًا: علاج تكيس المبايض للبنات الغير متزوجات بالأعشاب

القسط الهندي يعالج تأخر الحمل

من خلال تجربتي مع تأخر الحمل توصلت إلى الكثير من المعلومات التي لم أتخيل أن أتوصل إليها من قبل، “فلمَ تأخر الحمل هكذا! مضى على زواجي ما يصل إلى 3 أعوام ولم يحدث حمل! ما السبب في ذلك؟”.

الكثير من التساؤلات تدور في ذهني، وذهبت إلى الطبيب أنا وزوجي، وأجرينا كافة الفحوصات التي تساعدنا على اكتشاف المُشكلة ولم نتوصل إليها بعد! ولكن نصحنا الطبيب بالاستعانة بالأعشاب الطبية بدلًا من التوجه إلى الكبسولات والأدوية التي قد تؤدي إلى تدهور الحالة وسوئها بدلًا من علاجها.

من بين الأعشاب التي وصفها لي القسط الهندي، ووصف لزوجي أعشاب تختلف عما استخدمته، وأخذ يحدثني عن فوائده الجمة التي لا حصر لها للسيدات، وقال لي إن أكثر السيدات اللاتي عانين من تأخر الإنجاب لجأن إليه وحدث الحمل في فترة قصيرة.

فتأخر الحمل قد يحدث ناتج مُشكلة في الهرمونات واضطرابات، وفي حال كانت خفيفة يكون الاستعانة بالأعشاب هو الحل الأمثل بدلًا من الأدوية الطبية، لذا عندما بدأت تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات وبالاستمرار في استخدامه بطريقة صحيحة حدث الحمل بعد فترة ليست طويلة.

نجاح نتائجه هو ما ساعدني على التخلص من قلق وتوتر مُشكلة عدم حدوث الحمل، والجدير بالذكر أن الحمل بطرق طبيعية يتم بها الاعتماد على أعشاب طبية بديلة للأدوية من أكثر أنواع الحمل الصحي، وخاصةً أنه تم تحت الإشراف الطبي.

لذا أنصحكم حال كنتم تعانون من مشكلة عدم الإنجاب أو تأخره ولم تصلوا إلى مُشكلة كبيرة تمنعكم بالفعل من حدوثه فيُفضل الاستعانة بطبيب يعتمد بعض الشيء على الطب البديل لأنه أنجح الوسائل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البردقوش لتنظيم الهرمونات

القسط الهندي يُقلل من آلام الدورة الشهرية

نحن كفتيات نعاني من مشكلة آلام الدورة الشهرية والتقلصات التي لا وصف لشدتها في فترة نزول الدورة الشهرية والفترة التي تسبقها أليس كذلك؟

حسنًا، جئت إليكم بالحل الأمثل، وهو الاعتماد على الأعشاب كبديل آمن للمسكنات التي تُقلل من ألم الدورة الشهرية، ونظرًا للفاعلية التي شهدتها في تلك الفترة التي استخدمت بها القسط الهندي قررت أن أنقل تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات.

فتلك التقلصات والآلام تحدث ناتج الاضطرابات الهرمونية وبعض الأمور الأخرى التي تتسبب في حدوث تقلص شديد، وبتناول القسط الهندي حدث انتظام في معدل ومستوى الهرمونات في الجسم، وهو ما قلل من مُشكلة آلام وتقلصات البطن.

لذا أنصحكم من خلال تجربتي مع القسط الهندي لتنظيم الهرمونات أن تستعينوا بتلك العشبة والاستفادة منها بشكل أمثل يساعدكم على تحقيق ما تريدون ويبعد عنكم أخطار تناول المسكنات التي بكل تأكيد تؤثر على هرمونات الجسم بالسلب.

القسط الهندي له الكثير من الفوائد التي تعود على البشرة والشعر والهرمونات بالفائدة، وتظهر فوائده في فترات مُختلفة من حياة المرأة حسب ما تتطلبه كل فترة، لذا احرصوا على استخدامه مرة واحدة فقط يوميًا أو بما يعادل يوم بعد يوم إذا ما كان هُناك مُشكلات بالفعل.